تلتزم غوغل بمعالجة مشكلة المقالات غير المرغوب فيها التي ينشئها الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث.
أعلنت الشركة عن تحديث لبحث غوغل يهدف إلى تقليل النتائج منخفضة الجودة والقضاء على وجود محتوى غير مرغوب فيه.
مع تقدم أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية، تنتج العديد من المواقع عددًا هائلاً من المقالات كل يوم، مما يؤدي إلى إغراق نتائج البحث بمعلومات منخفضة الجودة.من الشائع العثور على مقالات كتبها الذكاء الاصطناعي، على الأقل جزئيًا، والتي تحتوي على أخطاء واقعية وقليل من الرقابة البشرية.
على الرغم من أن غوغل سمحت سابقًا بإدراج المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث، إلا أن جميع المقالات يجب أن تستوفي معايير الجودة المعمول بها، ويتم رفض المحتوى غير المرغوب فيه. ومع ذلك، لا يزال هناك عدد كبير من المقالات غير المرغوب فيها التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي موجودة على بحث غوغل.
ولمعالجة هذه المشكلة، تعمل غوغل على تحديث خوارزميات بحث غوغل بهدف تقليل النتائج منخفضة الجودة ومكافحة المحتوى غير الأصلي. أعلنت الشركة أنها تعمل على تعزيز سياساتها لمعالجة سلوك الإنتاج الضخم المسيء للمحتوى، سواء من خلال الأتمتة أو التدخل البشري أو مزيج من الاثنين معًا.
سيسمح هذا باتخاذ إجراء ضد المزيد من أنواع المحتوى الذي يتم إنتاجه على نطاق واسع بالذكا الإصطناعي والذي يقدم قيمة ضئيلة أو معدومة للمستخدمين، مثل الصفحات التي تدعي تقديم إجابات لعمليات البحث الشائعة ولكنها لا تحتوي على معلومات مفيدة.
وعلى الرغم من أنه ليس من المعروف بعد ما إذا كانت هذه التغييرات سيكون لها تأثير كبير، إلا أن غوغل عازمة على معالجة مشكلة المقالات غير المرغوب فيها التي ينشئها الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، تتخذ الشركة أيضًا خطوات لمكافحة إساءة استخدام سمعة الموقع، حيث تقوم أطراف ثالثة بنشر محتوى يختلف بشكل كبير عن المحتوى العادي لموقع قائم، وذلك للاستفادة من سمعة ذلك الموقع في نتائج البحث.
يتم طرح تحديث الكشف عن البريد العشوائي هذا كجزء من التحديث الرئيسي لبحث غوغل في مارس 2024. وتأمل غوغل أن تساعد هذه التغييرات في تحسين جودة نتائج البحث وتوفير تجربة أكثر موثوقية وملاءمة للمستخدمين.
مجانا .